Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

كلمة العميد

 تسعى وكالة الجامعة للمشاريع إلى إحداث قفزة نوعيه لتطوير آليات وإجراءات العمل وفق معايير ومفاهيم الجودة الشاملة والمقاييس والمواصفات العالمية، انطلاقاً من رؤية المملكة 2030، وتماشياً مع التطوير الذي تشهده الجامعة في شتى المجالات العلمية والأكاديمية والبحثية والنمو العمراني المتسارع للارتقاء بمستوى الخدمات والعمليات. وقد اولت الوكالة جُل اهتمامها لتطوير وتحديث إجراءات العمليات الهندسية للدراسات والتصميم والإشراف على تنفيذ مشاريع الجامعة بمنهجية إدارة المشاريع الاحترافية، وتوج ذلك بحصول أربع إدارات بوكالة الجامعة للمشاريع على شهادة الأيزو 2008/9001 وهي الإدارة العامة للمشاريع، الإدارة العامة للدراسات والتصاميم، الإدارة العامة للسلامة والامن الجامعي، إدارة التطوير والجودة. وجاري العمل بالمرحلة الثانية على بناء استراتيجية التشغيل والصيانة برؤية مستقبلية ومعايير عالميه، وتوثيق نظام إدارة الجودة الشاملة لعمليات التشغيل والصيانة، وذلك وفق معايير ومفاهيم عالميه للمحافظة على كفاءة منشآت ومرافق الجامعة، لضمان استدامة نظم ومعدات وتجهيزات المدينة الجامعية، ونيل رضا كافة منسوبي وزوار الجامعة ومشاركة الجامعة في تحقيق الريادة والتميز والمنافسة العالمية. وتضم وكالة الجامعة للمشاريع نخبة من ذوي الكفاءات المتميزة من حملة الشهادات العليا والمتخصصة في شتى المجالات الهندسية، فضلاً عن عدد من الفنيين والموظفين والإداريين، وتنطلق أعمال الوكالة من رؤية أن تكون المدينة الجامعية رائدة عالمياً كمل تعد رسالتها تحقيق هوية متميزة للمدينة الجامعية في مشاريعها منشآتها والمحافظة عليها بنظم تشغيل وصيانة وخدمات فاعلة وبيئة راقية للاستخدام مع التطوير المستمر، ولا يقتصر دور وكالة الجامعة للمشاريع على متابعة شئون المدينة الجامعية للطلاب و الطالبات بالدرعية فقط وإنما يمتد لكافة منشآت الجامعة داخل مدينة الرياض وخارجها. هذا وتراعي كل إدارات وكالة الجامعة للمشاريع خلال عملها مجموعة من القيم منها التميز المهني والابتكار والمحافظة على البيئة والطاقة كل هذا في إطار من تقوى الله والإخلاص والعمل بروح الفريق الواحد. أدعو الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعاً لما فيه خير وصلاح، وأن نتعاون جميعاً منسوبين وأعضاء هيئة تدريس وطلاب، للوصول بجامعة الملك سعود إلى ما تصبوا إليه القيادة الرشيدة والمسؤولين عن قطاع التعليم.

د. عبدالله بن محمد الصقير 
وكيل الجامعة للمشاريع

حول وكالة الجامعة للمشاريع

في عام 1389هـ تسلمت الجامعة أرض مساحتها تسعة ملايين متراً مربعاً لإنشاء مقراً جديداً يتسع لجميع كلياتها وإداراتها التي كانت موزعة في أماكن مختلفة داخل مدينة الرياض.
وفي عام 1392هـ تم إنشاء قسم في إدارة الجامعة يحمل مسمى (هيئة مشروع مباني الجامعة) وقد اقتصر دور هذا القسم في المرحلة الأولى على متابعة ما يقوم به المخططون من أعمال، ولم يكن به من العاملين سوى خمسة أشخاص بما فيهم مدير المشروع والإداريين.
ولما بدأ التنفيذ الفعلي لوحدات مشروع المدينة الجامعية عام 1397هـ كان لابد لإدارة المشروع هذه من أن تتطور وتنمو نمواً يتناسب مع حجم المسؤوليات المتزايدة. وهكذا تغير مسماها لتصبح (الإدارة العامة للمشاريع ) وتم دعمها بالخبراء والمهندسين والمؤهلين وتولت الإدارة العامة للمشاريع الإدارة والإشراف والمتابعة لجميع المنشآت الجامعية القائمة الآن في المدينة الجامعية إضافة إلى عدد من المنشآت في وحدات الجامعة داخل مدينة الرياض وخارجها وكذلك الإشراف والمتابعة لمشاريع فرعي الجامعة في القصيم وأبها.
وكان العمل يقوم على أساس (فرق عمل ) أي أن لكل مشروع أو مهمة معينة فريق عمل يتكون حسب طبيعة العمل المطلوب. وذلك لإعطاء المسؤولين مرونة في تكوين فرق العمل من مختلف التخصصات.
وفي عام 1412هـ رأت إدارة الجامعة أن تضم إدارة الصيانة إلى (الإدارة العامة للمشاريع والصيانة) وتنقسم إلى شعبتين شئون المشاريع وشئون الصيانة.
وفي نهاية 1426هـ أنشئت وكالة الجامعة للمشاريع والتي تمت بموافقة خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس التعليم العالي على محضر جلسة التعليم العالي (الأربعين) المعقود بتاريخ 1/12/1426هـ وتوجيهه البرقي الكريم رقم 4118/م ب وتاريخ 2/6/1427هـ .
وبموجب قرار معالي مدير الجامعة رقم 2729000937 وتاريخ 4/8/1429هـ تم فصل مهام المشاريع عن مهام الصيانة في الإدارة العامة للمشاريع والصيانة وتم إناطة تلك المهام بإدارتين مستقلتين وفقاً لما يلي:
"الإدارة العامة للمشاريع" وتناط بمهام المشاريع التي كانت تتولاها الإدارة العامة للمشاريع والصيانة وترتبط بسعادة وكيل الجامعة للمشاريع. "الإدارة العامة للصيانة" وتناط بمهام الصيانة التي كانت تتولاها الإدارة العامة للمشاريع والصيانة وترتبط بسعادة وكيل الجامعة للمشاريع. أنشئت إدارة تسمى (الإدارة العامة للدراسات والتصميم) ترتبط بسعادة وكيل الجامعة للمشاريع. كذلك تم إنشاء إدارة تسمى (الإدارة العامة للإشراف والتنفيذ) ترتبط بسعادة وكيل الجامعة للمشاريع. وقبل استحداث الإدارة الجديدة للإدارة العامة للدراسات والتصاميم والإدارة العامة للإشراف والتنفيذ كانت أعمال هاتين الإدارتين من دراسة وتصميم وإشراف على المشاريع تتم عن طريق الإدارة العامة للمشاريع.
وقد أنجزت الإدارة والحمد لله الكثير من تلك الدراسات والتصاميم وتم الإشراف عليها رغم كثرتها وأهميتها الخاصة وطبيعتها وخاصة الصرح العلمي العملاق المنطقة الأكاديمية لجامعة الملك سعود وكذلك الصرح الطبي التعليمي وهي كلية الطب ومستشفى الملك خالد الجامعي حيث تم إنجاز هذه المشاريع العملاقة بزمن قياسي ، وقد تم الاستفادة من الخبراء والمهندسين الذين تم استقطابهم منذ بداية العمل بهذا المشاريع..

 رؤيتنا

 

   مدينة‭ ‬جـامعية‭ ‬نموذجية بمعايير عالمية داعمة لبناء مجتمع المعرفة.  

 رسالتنا

 

دراسة و تصميم و تنفيذ مشاريع الجامعة و تشغيل و صيانة المدينة الجامعية و ضمان أعلى متطلبات السلامة و الأمن للمرافق و المنشآت و الافراد و تقديم دعم فني و تقني لتطوير و تحسين المرافق و المنشآت لتوفير أفضل بيئة محفزة لمنسوبي الجامعة تحقق مبادئ التنمية المستدامة لخدمة البيئة و المجتمع

 أهدافنا الاستراتيجية

 

التطوير 

التميز
  • تطوير مرافق و خدمات متكاملة و متميزة .

السلامة

البحوث
  • ضمان تطبيق معايير السلامة و الأمن .

الكفاءة

التنافسية
  • تحسين كفاءة تشغيل وصيانة مرافق ومنشآت الجامعية.

الجودة

التطوير
  • تطبيق معايير و مفاهيم الجودة الشاملة لكافة أنشطة الوكالة . 

التعليم

التطور
  • تطوير بيئة أكاديمية مستدامة برؤية مستقبلية .

الموارد

التطور
  • التوظيف الأمثل للموارد المالية.

الأتمتة

التعزيز
  • أتمتة كافة اعمال الوكالة بإستخدام تقنية الحاسب الاآلي "IT"

تاريخ آخر تحديث : يناير 12, 2023 3:44ص